خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

تحرك الملك الدولي.. أحرار الأمة خلف مواقفه القومية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. راكز الزعارير

تحرك سريع ومبارك لجلالة الملك عبدالله الثاني بدأه بجولة اوربية ودولية هدفها حشد دعم دولي كبير لوقف نزيف الحرب المشتعلة اليوم بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزه، والتي تفاقمت تداعياتها خاصة في حجم الضحايا من الابرياء، نساء واطفالاً وشيوخاً.

يثق قادة العالم بحكمة جلالته ورجاحة رؤيته ونظرته الثاقبة وشمولية تفكيره وتميزه في قراءة التاريخ والمستقبل، وعدم التحيز إلا للحق والعدل، وهذا ما أثبتته وقائع الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، والأحداث الأخيرة وحرب غزة المستعرة أكدت سلامة مواقف الملك ودقة رؤيته الاستراتيجية العميقة.

وقد أصبحت عمان منذ اندلاع هذه الأزمة وجهة للتشاور مع الملك للوصول إلى مواقف صائبة وأفضل السبل للخروج من هذه الأزمة الغير مسبوقة بمستوى العنف والمعاناة الإنسانية ومهانة كرامة الإنسان وقتل الأبرياء، دون اعتبار للقيم الدينية والإنسانية، وما سوف تجره من مأس على كافة شعوب ودول المنطقة وعلى الصعد كافة.

جلالته يحظى أيضاً بمصداقية رفيعة المستوى لدى أحرار الأمة من أردنيين وفلسطينين وعرب ومسلمين لمواقفه الثابتة والواضحة والصلبة، القائمة على مبادئ الحق والعدل والصدق والوضوح الذي لا لبس فيه، في كافة مواقفه الوطنية والقومية والدينية والإنسانية، وبشكل خاص مواقفه التي لا تتزعزع تجاه القدس وحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

إن الشعب العربي الفلسطيني دفع الكثير من المعاناة والظلم، ما لم يدفعه شعب آخر في العصر الحديث، و هضمت حقوقه منذ أكثر من ٧٦ عاماً من الاحتلال واللجوء والمعاناة، وقيادته وممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينة وجميع اتجاهاته وتياراته السياسية، يجد بالملك عبدالله الثاني العزوة والسند الصلب والعزيمة التي لا تلين في الدفاع عن حقوقه المشروعة في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية، وأنه هو القائد المخلص الأصيل الذي يعتبر قضية الشعب الفلسطيني قضيته الأولى وقضية الأردن، بمقدار ما هي قضية كل فلسطيني في الداخل والخارج.

يتضح ذلك من خلال التنسيق والتكامل في المواقف واللقاءات الدائمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس مع جلالة الملك عبد الله الثاني في كل المناسبات والأحداث.

كما أن وصاية جلالته الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، موضع ثقة كاملة تحرص عليها القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتعتبرها تاريخياً أمانة مصانة من كل عبث من قبل الاحتلال.

مواقف الملك جعلت من الأردن لاعبًا رئيسيًا، لا يمكن تجاوزه في أي صغيرة وكبيرة في منطقتنا ومستقبلها المحفوف بكثير من المخاطر والأطماع من قوى إقليمية ودولية، وأكبر الفاهمين لهذه المخاطر والأطماع ويواجهها بكل قوة وحكمة، ويقف خلف مواقف الملك ويدعمها كافة أحرار الامة العربية والإسلامية، وذلك لقناعاتهم المبنية على الحقائق، وبأن الملك خير من يقدر هذه الأخطار ويواجه أصحابها في كافة المنابر.

يشاركنا الكثير الكثير من أحرار الأمة بأنه لا يختلف اثنان، أردنيين وفلسطينيين، عرباً أو مسلمين أو عقلاء في هذا العالم، على الوقوف خلف مواقف ورؤية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبالخصوص في حل سلمي عادل ومشرف للقضية الفلسطينية، والحفاظ على كافة دول وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.

ترسخت هذه الثقة والمصداقية للملك خلال فترة حوالي ربع قرن من تولي جلالته أمانة المسؤولية من والده الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، كل أحرار الأمة يحيون الملك عبدالله الثاني وما جاء في خطبة العرش في مجلس الأمة الأردني من مواقف وطنية وقومية وإنسانية عالمية.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF